
الناطق باسم مهرجان 17 ديسمبر: نخدمو بالكلمة والثقة مع وزارة الثقافة
من جانبه اعتبر الناطق الرسمي باسم المهرجان خلال ندوة صحفية عقدن اليوم الاثنين 13 ديسمبر 2021 بمدينة الثقافة، أن تغيير تاريخ عيد الثورة إلى 17 ديسمبر يمثل تصحيحا لتاريخ الثورة وهو ما كانوا يطالبون به منذ سنوات.
وقال الجلالي في تصريح لمبعوثة إي أف أم إلى الندوة الصحفية أميرة العجيلي، :"بعد أن انحرفوا بهذا التاريخ وأصبح رهينة لدى البعض، اليوم عاد هذا التاريخ في ثوبه الجديد وفي يقينه من خلال تصحيحه يوم 17 ديسمبر، وهي بداية الثورة، حتى ربما هذه لبنة أولى تؤشر إلى أن القادم ربما يكون أفضل لأن التاريخ يكتبه دائما الأقوياء، أو أهل البلاط من المتقربين والمتكسبين، وتاريخ 14 جانفي رغم أننا نكبره ونجله رغم الالتفاف عليه، إلا أنه ربما قورن بـ14 جويلية في فرنسا ووقع تطابق حتى في هذه التواريخ وحاولوا أن يرسموا عليه لوحة بديعة وهي ثورة البنفسج.. لكن نحن لم نرى البنفسج إلى هذه اللحظة ولذلك صحح التاريخ وأصبح 17 ديسمبر".
كما أشار الناطق باسم مهرجان 17 ديسمبر، أن الهيئة المنظمة للمهرجان تشتغل دون أموال ما عدا النزر القليل من ميزانية وزارة الثقافة، قائلا:" نخدموا بصراحة بالكلمة بالثقة في انتظار ما يأتي، الميزانية حتى بالوعود لا ترتقي حتى إلى ربع أو خمس أو عشر بعض الميزانيات الأخرى، نطلب من السلط ما دام أصبح عيدا وطنيا ونشترك فيه جميعا من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب، أن ترتقي بهذه الميزانية وتكون في مستوى الحدث، خاصة وأن المهرجان ذو طابع دولي، وما يقدمونه لنا لا يغطي حتى تكلفة عرض فني دولي واحد".
وأوضح يوسف الجلالي أنه تم توجيه الدعوات إلى كل من رئيس الجمهورية ورئيسة الحكومة لحضور فعاليات المهرجان في سيدي بوزيد.