وأعلنت الهيئة أنها تقدمت بملفات دعم تنظيم المهرجان إلى السلط الجهوية والوطنية منذ افريل الفارط ، إلا ان تواصل "غياب الدعم المادي إلى هذا التاريخ من كلّ الجهات الوطنية ومن المجلس الجهوي بسيدي بوزيد وهو الذي لا يسند على البرامج ولا على أهمية المهرجان في التنمية المحلية وفي كونه مورد رزق للآلاف والعديد من الفئات الهشة وتشعبه وتعطيله لمؤسسة تنمية المهرجانات باستثناء منحة المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية .

ويأتي ذلك على خلفية "تأخر الرعاية والمرافقة من السلط المعنية الجهوية والوطنية التي من شأنها حل الإشكاليات العالقة في التهيئة والإعداد الجيد لإنجاح المهرجان"، فضلا عن الإشكاليات الأخرى والمتعلقة منها أساسا بـ "التزود بمياه الشرب في المنطقة وضعف التيار الكهربائي"، وفق نصّ البلاغ.

هذا قررت جمعية المهرجان الدولي سيدي علي بن عون الغاء لزمة الانتصاب التجاري للمهرجان.

وأشارت جمعية مهرجان سيدي علي بن عون في ختام بلاغهاإلى أنه تم توجيه نسخ من البلاغ إلى كل من والي سيدي بوزيد ومعتمد الجهة والمندوب الجهوي للثقافة.