قال حامد السويح مؤسس راديو ''إي أف أم'' على هامش حضوره ببرنامج ''ميديا ماغ'' اليوم الأحد 22 ديسمبر 2019 إن على الدولة إعادة النظر في المؤسسات الإعلامية التونسية باعتبار أن مداخيلها تقتصر على الاشهار دون سواه، والوضعية الهشة من شانها أن تجعل هذه المؤسسات تحت ضغط كبير لإيفاء بالتزاماتها وقد تدفع البعض الآخر إلى الانحراف عن أخلاقيات المهنة.  

في هذا السياق اعتبر حامد السويح الذبذبات ملكا للشعب بكافة أطيافه، لذلك فهي تخاطب كل التونسيين من أقصى اليمين إلى أقصى الشمال، ولديها مصلحة مراقبة الجودة للتدخل إذا ما تم ترويج معلومة مغلوطة أو مخالفة للخط التحريري أو أي شيء آخر من هذا قبيل، لأن ''إي أف أم'' تعتبر مستمعيها رأس المال الحقيقي.