مسلسل السهرة في الشبكة الرمضانية على الوطنية الأولى ، كان تصويره ، حسب الوسلاتي ، كان في كواليسه شيقاً ومختلطاً بالمشاعر الطيبة والمثابرة بين جل مكوناته من تقنيين وممثلين وأرباب العمل وهو ما أضفى عليه رونقاً سيصل المشاهد بكل ما جاد به.

أما عن مدلولات العمل فقد تطرق مخرجه إلى معضلة ما فتئت تنخر مجتمعاً راح ضحيتها آلاف الشباب الذي كانوا قوتا لسمك البحر دون حلول تنتشلهم من واقع صار فيه باطن الأرض أفضل من ظاهرها بالنسبة لهم " أردت توثيق تلك اللحظة الفارقة من اليأس وقتها أنا حبيت نوصل الشباب  إلى مرحلة يخمم 100 مرة قبل لا يحرق! ربما الذنب ليس ذنبهم لكن الحرقة ليست حالاً وهذا التمشي متاعي في كل عمل حتى المايسترو الموسم الماضي رأيت أن معالجة القضية تبدأ أساساً من تناولها بالشكل الصادم الذي يحرك مكامنها وكشفنا معاناة حقيقية لأطفال الملاجئ والإصلاحيات وهذا أيضاً ما سعيت إليه حثيثا في الحرقة للموسم الرمضاني هذا".