والفيلم هو للمخرج التونسي غازي الزغباني وفيه مراوحة بين المدنس والمقدس ويتموج بين مفاهيم تؤرق الذهنية العربية.
وتبلغ مدته 90 دقيقة، من بطولة الممثلين نادية بوستة وغازي الزغباني، ومشاركة محمد قريع ورانية القابسي.
والفيلم مستوحى من رواية الكاتب حسن الميلي الناطقة باللغة الفرنسية "العاهرة المثقفة".
ويروي الفيلم قصة سلفي متشدد دينيا متهم بجرائم متعلقة بالإرهاب يهرب من الشرطة وسط شوارع المدينة العتيقة ليجد نفسه أمام بيت دعارة، حيث يلجأ إلى غرفة فتاة ليل تدعى "نرجس"، ويتوسل إليها لإخفائه فتستجيب لطلبه كي لا تتورط مع الشرطة ومن هنا تنطلق أحداث القصة .