إعلانات

وزيرا الثقافة والسياحة يشرفان على حفل انطلاق مشروع ترميم القصر الأثري بالجم

وزيرا الثقافة والسياحة يشرفان على حفل انطلاق مشروع ترميم القصر الأثري بالجم

IFMالأربعاء 6 نوفمبر 2019 - 23:20

أشرف وزير الشؤون الثقافة محمد زين العابدين ووزير السياحة والصناعات التقليدية روني الطرابلسي يوم الأربعاء، على حفل انطلاق مشروع ترميم القصر الأثري بالجم، بحضور سفير الولايات المتحدة الأمريكية بتونس دونالد بلوم. 

ويأتي انطلاق المشروع على إثر تخصيص صندوق سفراء الولايات المتحدة الأمريكية هبة بقيمة 1.5 مليون دينار، كما رصدت وكالة احياء التراث والتنمية الثقافية ميزانية مقدرة بـ1.5 مليون دينار مخصصة لترميم القصر الأثري بالجم وإعادة تهيئته، إضافة إلى 1 مليون دينار وفرها المعهد الوطني للتراث فائدة المشروع وذلك بهدف تثمين التراث الانساني وسعيا لإعادة تموقع التراث التونسي عالميا.

وبين وزير الشؤون الثقافية، في تصريح إعلامي، أن الشراكة التونسية الأمريكية في مجال ترميم وصيانة المعالم والمواقع الأثرية متواصلة بعدما شمل آخرها موقع أوذنة ومتحف رقادة مما "سيسهم في إدخال هذه الثروات الحضرية في الدورة الاقتصادية من خلال بوابة السياحة".

وشدد وزير الشؤون الثقافية على أن الميزانية التي خصصها صندوق سفراء الولايات المتحدة الأمريكية للقصر الأثري بالجم، والتي تدخل ضمن برنامجها في هذا المجال للفترة 2020 - 2024، دعمتها وزارة الشؤون الثقافية بمليون دينار لضمان الاستفادة القصوى من هذا التدخل.

وقال إنه "لا يمكن لقصر الجم أن يواصل استهداف 500 ألف زائر سنويا واقتصار نشاطه فقط على الفترة الصيفية، بينما المسرح الأثري بروما يستقبل 8 ملايين سائح".

وأشار إلى أن تأهيل قصر الجم من شأنه أن يعطي هذا المعلم التاريخي قدرة جذب ومكامن تسويقية هائلة تجعله وجهة سياحية على مدار السنة.

وأضاف، في ذات الإطار، أنه من الضروري العمل على مثل هذه الشراكات الدولية على امتداد السنة لتثمين ثرواتنا الحضرية وهو ما يجري الاشتغال عليه مع وزارة السياحة والصناعات التقليدية ضمن قواسم مشتركة تخدم عامة الاقتصاد وتنوع من منتوجات السياحة الثقافية التونسية.

وعبر دونالد بلوم سفير الولايات المتحدة الأمريكية من جانبه، عن تمسك بلاده بدفع الشراكات والتعاون في مجال الحفاظ على التراث الثقافي التونسي خاصة فيما يتعلق بتعهد المواقع والمتاحف الأثرية.

وأبرز السفير، في تصريح إعلامي، أن ملف القصر الأثري بالجم يعد هاما لبعده الحضاري العالمي لذلك حظي بأولوية التمويل وهو ما من شأنه أن يدفع القطاع السياحي في البلاد.

وقالت هاجر كريمي مديرة المسرح الأثري بالجم، بالمناسبة، إن التمويل سينفق في مجال ترميم بعض أجزاء القصر منها حلبة المسرح والطوابق وعلى رأسها جناح الملوك، علاوة على تسهيل تصريف مياه الأمطار التي يتسبب ركودها في الإضرار بالمعلم.

وبينت المتحدثة أن ملف ترميم القصر الأثري بالجم، سيشمل تخصيص فضاء عرض متطور، وذلك بعد تحصل على التمويل الأكبر من قبل الجهة المانحة علما أن عملية الترميم تتزامن مع مرور 40 سنة على تصنيفه ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو.



مقالات مشابهة