كتب للصحفي الأوكراني أندريه بوزاروف عمر جديد بعد أن تخلف عن امتطاء الطائرة المنكوبة التي كانت متجهة من طهران إلى كييف وقتل جميع ركابها وأغلبهم من الأوكرانيين والكنديين.  

بوزاروف كان قد تحّول إلى إيران للمشاركة في ملتقى إعلامي، وبانتهاء الملتقى أوصاه البعض بالعودة سريعا لبلاده تبعا للوضع الأمن الهش الذي تعيشه إيران جراء تصاعد الاحتقان بينها وبين الولايات المتحدة على اثر اغتيال قائد عسكري بضربة جوية، إلا أن الإعلامي رفض المغادرة وأراد تمديد إقامته لمزيد الاطلاع على معالم إيران ولم يدر بخلده مطلقا بأن الطائرة التي كان يتوجب عليه ركوبها ستسقط ويقضي كل من كان على متنها.