الوزير الألماني علّق على الحادثة قائلا:''نحن جميعا في نفس مركب ومعاناتنا واحدة وقلوبنا تنزف إزاء ما يحصل، هذا لا ينسينا أن الفيروس لا يعترف بالجنسيات، وقرار غلقنا للحدود مع الجارتين فرنسا ولوكسمبورغ أملته الظروف القاهرة والوقاية ليس إلا. 
عمدة إحدى البلدات الألمانية على الحدود الفرنسية شجب بشدة في تصريحات صحفية سابقة، قيام بعض الألمان بترصد كل فرنسي وتعنيفه لفظيا وبدنيا على غرار بعض الأشخاص الذين تم البصق عليهم بإحدى الفضاءات التجارية وإهانتهم ووصفهم ب''القذارة'' التي يجب عليها الرحيل فورا. 
الأمن الألماني من جانبه يفرض رقابة مشددة على الحدود بين بلاده وفرنسا ولا يسمح بالدخول إلا لسواق الشاحنات الثقيلة التي تؤمن نقل البضائع أو المتساكنين على الخط الحدودي وذلك منذ 16 مارس الفارط وحتى إشعار جديد. 
علما وأعداد المصابين بالفيروس بين البلدين متقاربة جدا (125 ألفا في فرنسا مقابل 118 ألفا في ألمانيا) إلا أن نسبة الوفيات أعلى بكثير في فرنسا (13 ألف مقابل 2544).