عمّ غضب كبير أوساط الإعلام والساسة الإيطالييين على خلفية بث ومضة تهكمية فرنسية تحمل اسم ''بيتزا كورونا'' وهي الأكلة التي اشتهرت بها إيطاليا على الصعيد العالمي.  

الومضة كانت لطباخ إيطالي بصدد إعداد البيتزا وهو يسعل وحال إخراجها من الفرن قام بالبصق عليها في إشارة إلى إصابته بفيروس كورونا المستجد.

ومن الطبيعي أن لا تمر الومضة في الخفاء ولا تقابل باحتجاج إيطالي فصحيفة ''لاريبوبليكا'' قالت إنها وبغض النظر عما تنطوي عليه من مشاهد مقرفة فإنها لا تعكس وجوب التضامن بين دول الاتحاد الأوروبي، وهي إساءة لمعاناة الايطاليين.

فيما اعتبرها نواب برلمانيون إيطاليون بمثابة طعنة الخنجر في خاصرة الصناعات الغذائية لبلادهم على غرار لوكا سكيري النائب عن حزب ''فورزا إيطاليا''. بدوره استنكر لويدجي دي مايو وزير الخارجية هذه العمل الخالي من أي بعد إبداعي أو فكاهي وكتب على صفحته بمواقع التواصل الاجتماعي، هذه الومضة خالية تماما من الابداع وتنطوي على رسائل مشبوهة، أتفهّم جيدا طبيعة الأعمال الإبداعية والفكاهية التي لا يمكنها أن تكون سخرية من آلام الشعب الإيطالي، وكوزير للخارجية أعلن قيامي على الفور بمراسلة سفارتنا في باريس لتدارس الإجراءات الواجب اتخاذها حيال هذا الأمر.