إعلانات

خلافا للسائد: حرارة جسم الإنسان ليست 37 درجة مائوية
كشفت دراسة بريطانية أجريت على 35 ألف شخص بعد قيس درجات حراراتهم في 250 ألف مناسبة وأيدتها أخرى مجراة من قبل باحثين بجامعة ستانفورد بولاية كاليفورنيا، أن الدرجة العادية لحرارة الانسان ليست 37 درجة مائوية، وهي الفكرة الشائعة في العالم منذ سنة 1851 واكتشفها طبيب ألماني.
الدرجة العادية هي 36.6 درجة مائوية، غير أن السؤال الذي يطرح هل أن ما اكتشفه الطبيب الألماني في القرن التاسع عشر كان خاطئا ؟ الإجابة كانت بلا وهذا الأمر مرده أساسا إلى التغير المناخي العام في العالم، إذ بسبب الاحتباس الحراري بات جسم الانسان يبذل مجهودا أقل للحفاظ على درجة حرارته الاعتيادية.
بيد أن الشيء الوحيد الذي لم يتغيّر هو اعتبار الانسان في حالة مرضية ما إن تبلغ درجة حرارته 38 درجة وهو ما يوجب تعاطيا طبيا معينا في هذه الحالة.