مؤكدا صحة ما أوردته صحيفة « Kronen Zeitung » التي أشارت إلى أن رئيس الدولة اصطحب زوجته إلى أحد مطاعم العاصمة فيانا وبقيا هناك إلى ما بعد منتصف الليل، والحال أن القانون يفرض على المقاهي والمطاعم غلق أبوابها عند الساعة الحادية عشرة ليلا، تبعا لإجراءات الحجر الصحي الموجّه بالنمسا. 
الرئيس برر بقائه إلى ما بعد الوقت القانوني بأنه لم يتفطن إلى مضيّه، علما وأن القانون يوجب على كل مخالف في مثل هذه الحالة دفع غرامات تقدر ب30 ألف أورو (قرابة 100 ألف دينار تونسي). 
من جانبها أكدت الشرطة النمساوية بأنها تلقت إشعارا في وجود رئيس الدولة بالمطعم المشار إليه، موضحا بأنها أجهزتها لما وصلت المكان وجدت المحل مقفلا.