ولكن حال وصول الشحنة إلى العاصمة هلسنكي تبين أن كل الكمامات لا تستجيب للمعايير الطبية اللازمة، كما أنها لا تحمي حاملها وهم أساسا الأطباء والممرضون من العاملين داخل الفضاءات الاستشفائية من فيروس كورونا المستجد، الأمر الذي وصفه كاتب الدولة بوزارة الصحة بأنه مخيب للآمال، فيما تحفظت حكومة فنلندا عن كشف قيمة هذه المقتنيات، مكتفية بالقول إنها خصصت 600 مليون أورو لشراء معدات طبية وشبه طبية من الخارج، في أعقاب تسجيلها لـ 2487  حالة إصابة بفيروس كورونا و40 وفاة.  
فنلندا لم تكن الدولة الوحيدة التي سقطت في ''الفخ'' الصيني، فدول كتركيا وإسبانيا وهولندا وأستراليا قامت بإعادة ما اشترته إلى الصين لأنه غير مطابق للمواصفات.