بحسب المصادر ذاتها فإن المنفوخ من المرجح أن يكون اقتنى شهادته مقابل 3 مليون دينار ليبي ما يعادل المليارين من المليمات التونسية، بعد أن ضمّن في سيرته الذاتية بأنه حاصل على شهادة الدكتوراه من قبل جامعة ''بروكلين بارك'' الأمريكية والطريف ان موقع بي بي سي البريطاني أكد عدم وجود هذه الجامعة فعليا باستثناء جسر بروكلين بارك  الشهير. 
كما يرجح أن تكون المطبعة الباكستانية قد باعت الآلاف من الشهائد المزورة بين سنتي 2010 و2015. 

المنفوخالذي عيّن في خطة مدير عام الشركة العامة للكهرباء من قبل رئيس الحكومة منتهية الولاية عبد الحميد الدبيبة قبل أيام، والد أحد أعضاء لجنة الحوار السياسي بمدينة الزاوية، ما عد بحسب ملاحظين ليبيين فسادا ومحسوبية واضحين.  ليس الحالة الأولى في ليبيا التي تحوم حولها شبهة التزوير، فأكثر من وزير بالحكومة الليبية  وفاء الكيلاني التي ادعت حصولها على شهادة الدكتوراه في الطب، والحال أنها مفصولة منذ السنة الأولى جامعة لكثرة رسوبها.