المصاب يدعى مايكل فلور(70 عاما)  نُقل إلى مستشفى سياتل بتاريخ 4 مارس الفارط في حالة حرة جدا وكان قاب قوسين أو أدنى من الموت ليقيم هناك 62 يوما، إلى درجة أن ممرضات المستشفى هاتفن أسرته وأعلمنها بأن أباهم يحتضر وأن عليهم الحضور لإلقاء النظرة الأخيرة عليه وتوديعه الوداع الأخير، إلا أن مشيئة الله كتبت له عمرا جديدا. 
الطريف أن فلور تلقى بعد تعافيه فاتورة مكونة من 181 صفحة بقيمة 1.122 مليون دولار، من ذلك أن معلوم غرفة العناية المركزة 9736 دولارا، و409 ألف دولارا معلوم تعقيمها لمدة 42 يوما قرابة 1.150 مليارا !!!
و82 ألف دولارا كلفة تركيز جهاز التنفس الاصطناعي لمدة 29 يوما، أما الأكثر غرابة فهو 100 ألف دولار معلوم ''علاج الفرصة الأخيرة للنجاة من الموت'' حسب ما هو مضمن في الفاتورة التي كادت أن تصيب فلور بالسكتة القلبية لولا أن نظام التغطية الصحية سيتكفل بتسديدها، تبعا لقرار السلطات الأمريكية التي خصصت ميزانية طارئة للغرض.