ساتورن ولد بمدينة ميسيسيبي الأمريكية سنة 1936 قبل أن ينقل إلى حديقة الحيوانات بمدينة برلين وقد نجا من موت محقق لما كثفت قوات الحلفاء قصفها لألمانيا بين يومي 22 و23 نوفمبر 1943، قبل أن يختفي ويعثر عليه جنود بريطانيون سنة 1946، وسلموه إلى حديقة لايبزيغ الواقعة أنذاك تحت سيطرة القوات السوفياته التي نقلته بدورها إلى موسكو واعتبرته إحدى ممتلكات زعيم النازيين هتلر. 
في سنة 2005 وصفته مجلة ''ستارن'' الألمانية أنه آخر أسير للحرب العالمية الثانية، خصوصا وأن الوثائق التي تروي كيفية وصوله إلى روسيا أتلفت بعد حريق تعرضت له إدارة الحديقة الروسية، التي أوضحت في بيان لها إنها خدمت بكل فخر هذا التمساح طيلة أكثر من سبعة عقود ووفرت له الحماية والرعاية اللازمتين، على الرغم من الاصابات التي تعرض لها جراء رشقه بالحجارة من قبل بعض الزوار.