وتناول اللقاء سبل تعزيز التعاون بين الوزارة والمنظمة وتعميق العمل المشترك خدمة للأسرة وحفاظا على تماسكها ووقايتها من كل أشكال الهشاشة والفقر والحد من المظاهر السلبية التي تواجهها.
وأكّدت الوزيرة أنّ النهوض بالأسرة هو من أهم أولويات الدولة التونسية باعتبار أهمّية مؤسسة الأسرة التي تعد اللبنة الأساسية للمجتمع، إضافة إلى ما تعرفه مؤسسات التنشئة الاجتماعية عموما اليوم من صعوبات في تصور الوظيفة والدور في عالم تعصف به الفردانيّة والعولمة وغير ذلك من القيم والظواهر الجديدة. 
كما استعرضت في هذا الصدد مختلف المشاريع والبرامج التي تنفذها الوزارة وفق مقاربة تشاركية للحدّ من الظواهر السلبية التي تواجهها الأسر.
من جهتها، أبرزت رئيسة المنظمة العالمية للأسرة عراقة المنظمة التي تأسست منذ 75 عاما، مبيّنة أنّ عديد الأسر اليوم في كل العالم مهدّدة بالفقر وصعوبات جمّة ولابّد من وضع معالجات على مستوى أممي.
يُذكر أنّ المنظمة العالمية للأسرة أنشئت سنة 1947 وقد انظمت تونس لهذه المنظمة العريقة منذ سنة 1964.