إعلانات

رفيق عبد السلام: فما ظاهرة استعداء للإسلام وللأقليات الإسلامية في أوروبا

رفيق عبد السلام: فما ظاهرة استعداء للإسلام وللأقليات الإسلامية في أوروبا

IFMالجمعة 30 أكتوبر 2020 - 15:58
أكد القيادي في حركة النهضة رفيق عبد السلام اليوم الجمعة 30 أكتوبر 2020، خلال حضوره في برنامج 90 دقيقة على إي أف أم، أن بعض الدول الأوربية لديها تقارير سنوية تعرض أحيانا على المؤسسات الرسمية تتحدث عن الإسلاموفوبيا.


وقال عبد السلام، :"موضوع استهداف الأقليات الإسلامية موجود مع صعود حركات اليمين، ما ننساوش الظاهرة الشعبوية الآن في أوروبا أو في بعض البلدان الأوروبية وفي الغرب، يعني أفرزت ظواهر العداء للمسلمين، استهداف مؤسسات دينية، استهداف مراكز، استهداف مظاهر إسلامية، هذا الكل موجود، تبقى هذا شنوة تأثيرو يدرس أيضا في سياقه وفي حجمه، ما يلزمش نخلطو الأمور، فما ظاهرة استعداء للإسلام والمسلمين، للأقليات الإسلامية في أوروبا ولأسباب كثيرة الاستهداف هذا لأنو أقليات جديدة، لأنو فما أحزاب يمينية متطرفة ومتعصبة تعتبر الإسلام خطر على أوروبا، فما أحزاب قاعدة تستدعي في الموروث متاع القرون الوسطى، في نظرة المسيحية المتعصبة للإسلام تستدعى الآن بأشكال أو بأخرى وإن كان في سياقات معلمنة تحت خطاب منمق تحت العقلانية والحداثة وكلام فارغ ولكن في عمقو هو خطاب عنصري موجه للأقليات الإسلامية هذا واقع ما يلزمش ننكروه يعني".
وفي تعليقه على ما جاء في تهنئة رئيس الجمهورية قيس سعيد بالمولد النبوي الشريف، قال القيادي في حركة النهضة رفيق عبد السلام، :"فما أخطاء قاعدة ترتكب في التعامل مع المسلمين، ما يلزمش نغطيو عين الشمس بالغربال، يعني فما خطاب يستفز في المسلمين، فما نوع من الاستهداف فما نوع من التجريح، معناها تقديم شخصية الرسول صلى الله عليه وسلم، هاذيا غالبية المسلمين ما يقبلوش الشي هذا... يلزم الأمور توضع في سياقها هاذاكا علاش نقول فما زوز نقاط فما أعمال إرهابية توضع في سياقها ويجب أن تدان، وفما سياسات ومواقف وخطاب آخر ماهوش في محلو ولا يساعد على التعايش المشترك، ولا يساعد على وجود مجتمعات متعددة الأعراق والأديان، فما حقيقة يلزم نقبلوها الآن، راهي مجتمعاتنا متداخلة ومتعددة بما في ذلك تونس الآن، صحيح ربما ما عناش تعددية دينية كبيرة وكذا ولكن في نهاية المطاف نحن جزء من هذا العالم ومع شيوع وسائل التواصل الاجتماعي ماهو محلي يتحول إلى دولي، فيلزم إنو نكونو مسؤولين على خطابنا وخاصة السياسيين، أي كلمة يقولوها نشوفو شنية أثرها وتداعياتها على مستوى العالم وعلى مستوى بقية الشعوب، نحنا نعيش في عالم متعدد متداخل عبارة على قرية صغيرة وما فمش دين انعزالي وما فمش ثقافة انعزالية الناس يلزم تتواصل مع بعضها وتوفر أرضية أخلاقية وسياسية لمزيد التعاون والتواصل مش لإقامة خنادق وإقامة حروب دينية أو ثقافية بعناوين في الغالب هي عناوين مضللة، يعني البيان إدانة العملية هذا أمر مطلوب ولكن باش نقولو موقف واضح أيضا من تجريح مشاعر المسلمين هذا أيضا يلزم يتقال في وضوح...".
 

 

 



مقالات مشابهة