إعلانات

أسامة الخليفي وقيس سعيّد

أسامة الخليفي لرئيس الدولة: الدساترة ''ملاّكة مش كراية'' 

ifmالأربعاء 23 سبتمبر 2020 - 20:59
نشر النائب عن كتلة قلب تونس بيانا اليوم الأربعاء 23 سبتمبر 2020 علّق من خلاله على ما قاله رئيس الدولة قيس سعيّد لدى استقباله رئيس الحكومة وطالبه بإستبعاد أصحاب التاريخ الأسود والمجرمين في حق الشعب التونسي من جميع المناصب الحكومية، فاعتبر أن هذه التصريحات تتضمن تجريحا وتهجما على رجالات دولة خدموا الإدارة التونسية بغض النظر عن طبيعة المرحلة التي تحملوا خلالها المسؤولية والتي تضمنت عددا من السلبيات في أسلوب الحكم ولكن أيضا ايجابيات كثيرة لم ترتق المرحلة الجديدة الي مستوى ارقامها، حسب تقديره ومجددا رفضه لما أسماه تهجما مجانيا واستباقا لأحكام القضاء الذي لم يصدر كلمته الفصل بعد ضد هؤلاء المعنيين بكلام الرئيس.


في ذات الإطار ذكّر الخليفي بأنه لم يعرف للرئيس سعيّد موقفا واحدا تجاه المنظومة السابقة خصوصا وأن موقعه على رأس الدولة يوجب عليه أن يكون شخصية جامعة لا مفرّقة بين التونسيين، وفيما نص بيان النائب أسامة الخليفي: 
الدساترة ملاكة موش كراية حديث رئيس الجمهورية اليوم تضمن تجريحا وتهجما على رجالات دولة خدموا الإدارة التونسية بغض النظر عن طبيعة المرحلة التي تحملوا خلالها المسؤولية والتي تضمنت عددا من السلبيات في أسلوب الحكم ولكن أيضا ايجابيات كثيرة لم ترتق المرحلة الجديدة الي مستوى ارقامها..... وبقدر ما نرفض هذا التهجم المجاني والذي لا يستند على أي حكم قضائي والصادر عن شخص رئيس الجمهورية الذي من المفترض أن يكون شخصية جامعة للتونسيين لا مفرقة لهم، علاوة على أنه لم يعرف للرئيس قيس سعيد قبل 2011 موقفا واحدا تجاه المنظومة السابقة، بقدر ما نرفض هذه التصريحات وما يقف وراءها من خرق واضح للدستور والقانون في ما يخص صلاحيات رئيس الجمهورية وصلاحيات رئيس الحكومة في الفصول 91و92و93و94 وحتى الفص 77 من الدستور بقدر ما نتساءل عن موقف بعض الجهات السياسية التي جعلت من دفاعها عن المنظومة السابقة شعارها الرئيسي وهي تعاين هذا التهجم على رجالات دولة ورموز دستورية اصيلة دون أن ترد الفعل او تتحرك للرد على هذا التجني الأجوف....... خطاب التفرقة والانتقام و التشفي و المحاكمات خارج اسوار قصر العدالة و داخل اسوار قصر كان قصر سيادة وطنية ليصبح اليوم قصر تصفية حسابات سياسية و انتقام و توعد . متى سيفهم البعض ان مستقبل تونس في الوحدة الوطنية و المصالحة متى سيفهم ان الوضع صعب و ان تونس بحاجة لجميع أبنائها خاصة من الكفاءات . يبدو انه قد حان وقت الفرز التاريخي من يكون في جانب الوحدة الوطنية و من سيكون في صف الاقصاء و الخطابات الشعبوية و كثرة الثرثرة و الكلام . أسامة الخليفي نائب شعب



 



مقالات مشابهة