وأضافت الدكتورة التيويري أن الالتزام بالحجر الصحي ليس عقوبة بقدر ما هو تحمل للمسؤولية لحماية العباد والبلاد،  

وأوضحت أنه يجب على التونسي الاقتناع بمدى أهمية الالتزام بالحجر الصحي، فعندما يطلب من شخص أن يلتزم الحجر في غرفته، فيجب أن يلزم غرفته ولا يغادرها ولا يتواصل بصفة مباشرة مع أفراد عائلته حتى داخل المنزل الواحد. 

وأشارت محدثتنا إلى أن هذا الإجراء يمكننا من ربح الوقت وتفادي خصول كارثة، أو جريمة كالتي ارتكبتها امرأة من الجنوب وفق تعبيرها، حيث لم تلتزم بالحجر الصحي وتنقلت إلى بنزرت وبن عروس وتسببت في نقل العدوى إلى 12 شخصا. 

وفي سياق متصل، أكدت عضو لجنة مجابهة فيروس كورونا المستجد، أنه تم الشروع في إطار استراتيجية الدولة لمكافحة الوباء في إيواء كافة من ثبت حملهم للفيروس في مراكز الحجر الصحي الإجباري لتلقي العلاج، كما بينت أنه يتوجب على الأشخاص الذين خالطوا ذوي الإصابات المؤكدة أن يلتزموا بالحجر الصحي الذاتي ويرتدوا الكمامات طيلة فترة احتضان الفيروس المقدرة بـ14 يوما على الأقل.