وكانت خلية الكشف بالأشعة التابعة للمكتب الحدودي للديوانة بميناء رادس قد تمكنت مساء الخميس 26 مارس من ضبط حاويتين محملتين بكمية هامة من القفازات الطبية والكمامات والملابس الطبية غير مصرح بها.
ويأتي ذلك في إطار تكثيف عمليات مكافحة التهريب والغش التجاري قصد التصدي لمحاولات البعض استغلال الوضع الصحي الحالي للإثراء غير المشروع.
وبإحالة هذه المعدات الطبية إلى التفتيش الدقيق من قبل مصالح المكتب الحدودي للديوانة بميناء رادس تبين أن جميعها منتهية الصلوحية وهي تتمثل في:
133400 زوج قفازات طبية منتهية الصلوحية منذ سنة 2017.
92000 كمامات وقاية منتهية الصلوحية منذ سنة 2014.
9280 ثوب جراحة منتهية الصلوحية منذ سنة 2018.
ووفق بلاغ للديوانة التونسية تم حجز هذه البضاعة وإحالة الملف إلى المصالح المختصة قصد استكمال إجراءات التتبع القضائي.
وفي تصريحه لراديو إي أف أم أكد المتحدث باسم الإدارة العامة للديوانة هيثم زناد أن وحدة كشف الأشعة بميناء رادس تمكنت بعد مراقبة حاويتين قادمتين من ألمانيا وموردتين من طرف شركة تونسية، وبتمريرهما على جهاز كشف الاشعة تبين أنهما كانتا تحتويان على طرود غير مصرح بها فتم التنسيق مع مصالح التفتيش الدقيق بمكتب مغازات التصريح الديواني.
وأوضح ذات المصدر أن الطرود من الخارج تظهر أن البضاعة مازالت سارية المفعول لكن عند فتحمها تبين أنهما يحتويات على المعدات الطبية منتهية الصلوحية.