بعد اتهامها باختطاف وليد زروق: نقابة المصالح المختصة للأمن الوطني توضح
كما أكدت النقابة أن عملية الإيقاف كانت في الطريق العام وأن العويني قام بشتم الأعوان واهانتهم مع شتم عائلاتهم بكلام نابي لكن الأعوان لم يردوا الفعل وقاموا بواجبهم دون أي تجاوز، مشيرة إلى أن ما ادعاه كان لكسب تعاطف الرأي العام خاصة عبر سرد معطيات مجانبة للحقيقة.
وجاء في بيان النقابة أن "ما يدعيه المحامي من "اقتحام" لمنزله لا صحة له وكل شيء موثق وحتى السب والشتم وحالة السكر من طرف رجل القانون مسجلة".
تجدر الإشارة إلى أن العويني أكد لراديو إي أف أم أنه في حدود الساعة 10:30 ليلا ، حاصرت مجموعة من العناصر الأمنية بالزي المدني منزله الكائن بحي النصر 2 وأغلقت الشارع المؤدي إليه بواسطة سيارتين ثم نادت صديقه ومنوبه وليد زروق واختطفته و جرته بعنف شديد مرفق بالشتم من أمام منزله بحضور عدد من الجيران، وفق قوله .
وشدد العويني أن العملية ليس لها مبرر قانوني واصفا إياها بعملية اختطاف.