وأوضح بوبكر، أن التصنيع سيكون بنسق عال للغاية، حيث يهدف المصنعون التونسيون إلى إنتاج 4 ملايين كمامة يوميا تحترم معايير وشروط الجودة. 

كما أشار محدثنا إلى أن الدولة التونسية فكرت في طريقة توزيع وبيع تلك الكمامات ولم تجد أحسن من الصيدليات المنتشرة في كافة ربوع الجمهورية، إضافة إلى ما يملكه العاملون فيها من خبرة وتكوين يؤهلهم لتقديم النصائح اللازمة للمواطنين. 

وفيما يتعلق بأسعار بيع تلك الكمامات، قال كاتب عام مساعد المكتب الوطني لنقابة أصحاب الصيدليات الخاصة، إن المصنعين قد قرروا بيعها بسعر كلفة الإنتاج، إضافة إلى أن الدولة لن تسلط عليها أية أداءات أو ضرائب، كما أن المزودين بالجملة قرروا نقلها مجانا ودون تحقيق أية أرباح منها وهو نفس القرار الذي اتخذه أصحاب الصيدليات الذين سيقومون ببيعه للمواطنين بالأسعار التي سيشترونها بها. 

وحول مدى جودة وفاعلية تلك الكمامات في توفير الحماية، أكد محدثنا، أنها ستوفر الحماية اللازمة وستحترم كافة الشروط والمعايير، وهي تبقى أحسن من عدم ارتداء أية وسيلة للوقاية، موصيا المواطنين باقتنائها من الصيدليات. 

أما بالنسبة لموعد انطلاق توزيعها، شدد وليد بوبكر على أن عملية الإنتاج تسير بنسق سريع وحثيث، متوقعا أن تكون متوفرة بداية من الأسبوع المقبل. 

كما بين في سياق متصل أنه سيتم ضبط إجراءات غسل الكمامات بعد اجتماع تنسيقي مع وزارة الصحة، لتحديد حرارة المياه والسوائل المخصصة للغسل، مرجحا أن تكون مدة الاستعمال لمدة 4 ساعات قبل القيام بالعملية، نظرا لما يمكن أن تتسبب به كغيرها من الكمامات من صعوبة في التنفس بعد ارتدائها لفترة طويلة.