مشيرا إلى أن فريق الدفاع  الذي ضم خيرة كفاءاتنا القانونية  التونسية أمثال علي عباس ورياض التويتي ومحمد براهم مدعما بمحامين سويسريين نجح في إقناع ''التاس'' بأن هلال  الشابة تعرض إلى حملة إعدام ممنهجة من قبل الجامعة التونسية لكرة القدم، مشبها قرار 17 أكتوبر 2021 (الإحالة على عدم النشاط) وقرار (30 ديسمبر في دعوة الأندية للمصادقة هو أشبه ما يكون بقرار إعدام ينضاف إليه حكم بالسجن المؤبد. 
كما شدد الأستاذ الفرشيشى على أن هلال الشابة يتطلب إقصائه من الرابطة الأولى دعوة كل الفرق المنخرطة بالجامعة (بكل الأقسام) إلى جلسة يتوجب أن يحضرها على الأقل نصف الأندية ليصادق الثلثين على قرار الاستبعاد وهو أمر شبه مستحيل لأن هنالك مسؤولون نزهاء لا يرضون الظلم. 
هذا وختم محمد المنوبي الفرشيشي مداخلته باستنكار اللجوء إلى هيكل قضائي أجنبي وتبديد أموال طائلة بالعملة الصعبة، مشيرا إلى أن المحكمين المتعهدين بالقضية هم سويسري وإيطالي وفرنسي.