أن 22 بالمائة من اللاعبات و13 بالمائة من اللاعبين المستجوبين أصابهم الإكتئاب أو يحملون بعض أعراضهم بعد توقف النشاط والتمارين منذ قرابة الشهرين جراء تفشي فيروس كورونا المستجد في العديد من دول العالم، ما يعني أن أكثر من عشر اللاعبين يعانون من أشد الأمراض النفسية صعوبة وهو ما يتطلب عناية وإحاطة خاصتين جدا. 
فيما كشفت دراسة ثانية أعدتها النقابة أن معدل الاصابة بالاكتئاب قبل توقف النشاط كان بنسبة 11 بالمائة لدى السيدات و6 بالمائة في صفوف اللاعبين، ما يعني أن الحجر الصحي كان له التأثير مباشر على نفسيات اللاعبين إذ أن بعضهم قلق بخصوص مستقبله القريب جراء ركون المنافسة إلى الراحة القسرية. 
فانسون غوتبارج الطبيب النفسي الذي أعد الدراسة أشار إلى أن نفسيات اللاعبين هشة ولا تقبل التغيير النمطي لما بعد توقف مسيرتهم الاحترافية، لذلك تراهم يتأثرون بسرعة إذا ما انحسرت أضواء الشهرة عنهم، لذلك يوصي الخبير النفسي بضرورة دعم التضامن الاجتماعي بين اللاعبين وأسرهم وزملائهم، من خلال تكثيف الاتصالات الهاتفية والافتراضية فيما بينهم. 
التوصية أيدها أيضا جورجيو كيليني مدافع نادي يوفنتس الايطالي وأحد المنخرطين بنقابة اللاعبين المحترفين أكد أن هذا الظرف الحالي يجب أن يجابه بروح المجموعة العالية.