في المقابل كشف عبد النور أنه صدم عند إمضاءه للعقد، فباستثناء حصوله على منحة الإمضاء، لم يتحصل على أية مستحقات أو أجور طيلة 7 أشهر كاملة، مما جعله يفقد نكهة اللعب مجددا ويقرر فسخ عقده في شهر فيفري الماضي.
وتابع عبد النور القول:" في تركيا ماهمش محترفين برشا وما نعرفش اللي تركيا ما عندهش كلمة وما يقدروش الملاعبية...".
وفيما يتعلق بوجهته المستقبلية، أكد عبد النور البالغ من العمر 31 سنة، أنه يفضل اللعب في البطولات الأوروبية، مشيرا إلى وجود اتصالات بين وكيله وبين فرق من تركيا واليونان ومن الخليج، إلى جانب اتصالات غير جدية مع فريق من بلجيكا حسب تعبيره.
وأوضح عبد النور أن مسألة وجهته المستقبلية ستحسم في موفى شهر أوت الحالي.
وقال المدافع الدولي التونسي في السياق ذاته، أنه لا يمانع اللعب في الخليج في صورة تلقيه عرضا من فريق ينافس في دوري أبطال آسيا، لاسيما أن كرة القدم في السعودية وقطر والإمارات تطورت من حيث المستوى والبنية التحتية، "الحقيقة سامحوني في الكلمة خير منا نحنا توة في تونس".