وقال السخيري: صحيح أن الفرصة كانت سانحة، وهذا الاهتمام الكبير من قبل أولمبيك ليون هو أمر ممتع خاصة من ناد أحبه، لكن توقيت العرض لم يكن جيدا، فقد أتى في وقت متأخر جدا من شهر جانفي، لم تكن لحظة مناسبة بالنسبة لي، فقد استأنفت نسق المنافسة مع فريقي ومن الصعب المغادرة لأنني كنت ملتزما مع الفريق، وقد فضلت الرفض، إنه جزء من مسار حياتي المهنية، ولم تبقى سوى 4 أشهر على نهاية عقدي".
وتابع السخيري:" تناقشت مع المسؤولين والمدرب، ليس من السهل أن ترفض طلب مثل هؤلاء الأشخاص المهمين، أشكرهم بالمناسبة على تفهم خياري، وأقول لنفسي دائما إن الباب ليس مغلقا، إذا كان لدي المزيد من الوقت للتفكير فربما يكون قراري مختلفا، ولكن في هذه الحالة لم أكن مقتنعا بهذا العرض الذي أتى على عجالة".