بوفون أشار في تدوينته إلى أن عايش العديد من الأوقات السعيدة مع فريق تورينو ولم يدخر جهدا لإسعاد أنصاره معترفا بصعوبة قطع الحبل السري الذي يربطه بفريق السيدة العجوز، بيد أنه لكل بداية نهاية لذلك فهو قد يخوض تجربة جديدة وهو البالغ من العمر 43 عاما. 
 
بوفون كان شاهد عيان على عديد تتويجات اليوفي من ذلك الاحراز على لقب الكالشيو في عشر مناسبات، والكأس الإيطالية في أربع مناسبات والكأس الممتازة في سبع مناسبات إلا أن لويدجي أخفق في ثلاث مناسبات مع ناديه في التتويج بالكأس الأوروبية الأمجد بعد الوصول إلى النهائي في ثلاث مناسبات (2003/2015/2017). 
طبعا إلى جانب خيبته الكبرى لم وقع إنزاله إلى الدرجة الثانية في قضية تلاعب بنتائج المباريات موسم 2006 وكان بوفون إلى جانب دل بيارو والتشيكي ندفيد وجورجيو كليني من العناصر القلائل التي رفضت الرحيل عن النادي وأصرت على إعادته إلى مداره الطبيعي، خلافا للاعبين آخرين زلاتان إيبراهيموفيتش وزامبروتا وكانافارو والفرنسيين تورام وفييرا.