وهي رواية فندها مسؤولو أولمبيك سيدي بوزيد لطمانة أنصار النادي،  أن هذه الشكوى التي تقدم بها فريق مستقبل الرجيش النازل حديثا للرابطة المحترفة الثانية للجامعة التونسيّة لكرة القدم والتي طالب فيها بتطبيق الفصل 38 من مجلة العقوبات وإنزال الفريق للقسم الأدنى لا سند قانوني  لها، وأن الكتابة العامة للأولمبيك تعلم جيّدا ما لها وما عليها وليست بتلك السذاجة لتجعل فريقها تحت طائلة مثل هذه العقوبات. 
 كما تمت الإشارة إلى أن ما غاب عن الفريق المشتكي – مستقبل الرجيش-  أن الغياب عن لقاء مستقبل سليمان كان بسبب عطل في الحافلة عاينه عدل منفّذ وبحضور الأمن وقد وجهت مراسلة في الغرض للجامعة وهو ما يعني أن الحيثيّات التي من أجلها يمكن تفعيل الفصل 38 غير مكتملة في قضيّة الحال.
عليه بددت هيئة الأولمبيك كل المخاوف بشأن مستقبل ناديها،  مؤكدة بأن فريق سيخوض غمار منافسات ''البلاي أوت'' بكل عزيمة وإصرار على البقاء بالرابطة الاولى.
متمنية عودة سريعة للمستقبل الرياضي بالرجيش.