
الملعب التونسي يرفض تغيير الملعب ويطالب بحكم أجنبي لمباراته أمام الافريقي
واستنكرت الهيئة المديرة للملعب التونسي في بلاغها "ما يروج من شائعات حول امكانية تغيير مكان المباراة في هذا الوقت بالذات" مؤكدة انها "لن توافق بأي حال من الأحوال على التنازل عن حقها في اللعب على أرضية الهادي النيفر ولا مجال لتغيير الملعب".
كما دعت "جميع مكونات اللعبة والهياكل الرياضية وكل الجهات المسؤولة أن يكون تطبيق القانون والحياد بين جميع الأطراف هو شعار وأساس الجولة الأخيرة من البطولة" مضيفة "سنكون أول من يسعى إلى تطبيق القانون والالتزام به لكن في نفس الوقت لن نرضى ولن نسمح بأي تجاوز من شأنه أن يؤثر على نتيجة المباراة حيث نحذر أنّ أي تعدي على حقوق الفريق ومصالحه يفقدنا السيطرة على الجمهور والأحباء خاصة بمنطقة باردو ، حي التضامن ، راس الطابية ، حي فطومة ، الملاسين ، السمران ، الدندان ، الجبل الأحمر..... وكافة الأحياء المجاورة أو داخل الجمهورية."
ويأتي بلاغ الملعب على خلفية ما شهده نهاية الموسم الرياضي "من أحداث ووقائع غير عادية تدعو للشك والريبة وتمس من شفافية ومصداقية البطولة رياضيا وتنظيميا وأخلاقيا".
وأضافت الهيئة المديرة للبقلاوة في بلاغها أنه "تبعا لما حصل في مباريات الجولة الفارطة من أحداث سواء خارج الملاعب أو داخلها، فإنها تنبه الجهات المنظمة لهذه المباراة الحاسمة أن تتحمل مسؤوليتها وتسهر على حسن سير المباراة تنظيميا وأمنيا وعدم السماح لأي شخص ليس له الحق في التواجد داخل الملعب أو في محيطه".
يذكر أن مباراة الملعب التونسي والنادي الافريقي تكتسي أهمية كبرى باعتبار أن الفريقين معنيان بحسابات ضمان البقاء وقد ترسل الهزيمة أحدهما الى الرابطة المحترفة الثانية.
هذا ويحتل الملعب التونسي المرتبة 11 برصيد 29 نقطة بالتساوي مع نجم المتلوي وعلى بعد نقطة واحدة من النادي البنزرتي صاحب المركز 13، بينما يحتل النادي الافريقي المركز التاسع بمجموع 30 نقطة رفقة الاتحاد المنستيري والأولمبي الباجي واتحاد تطاوين.
يذكر أن الأندية السبعة المذكورة مهددة بالنزول إلى الرابطة الثانية ومرافقة شبيبة القيروان في حين لم تبذل أقصى مجهوداتها في الجولة الختامية من البطولة.