ولهذا الغرض كثفت الهيئة بحثها عن تمويل إضافي، سواء من خلال التنسيق الكامل والمستمر مع وزارة الشباب والرياضة قصد تذليل الصعوبات والبحث عن الاعتمادات اللازمة لتغطية المصاريف المتعلقة بتركيز التجهيزات التقنية في الملاعب أو السعي للحصول على دعم من الهيئات الرياضية الدولية وخاصة الاتحاد الدولي الذي سيتولى المساهمة في المشروع.
هذا على الرغم من عدم توفّر الموارد المالية حاليا لدى الجامعة التي بادرت بالاتصال بالاتحاد الإفريقي لكرة القدم قصد إجراء الدراسات الفنية وجاهزية الملاعب، وقد قرر الأخير إيفاد مبعوث له إلى بلادنا خلال الأيام المقبلة. 
وبالمناسبة، تؤكد هيئة التسوية للجامعة التونسية لكرة القدم أنها لن تدّخر جهدًا في السعي لتجاوز هذه الصعوبات، مع ضمان استخدام كافة الإمكانيات المتاحة لتحقيق التوازن المالي وضمان نزاهة وعدالة المباريات، كما تتّطلع الهيئة إلى تعاون جميع الأطراف لهذا الغرض.