اليعقوبي أكد في ذات الإطار حنينه الدائم للميادين، بدليل قبوله تدريب قوافل قفصة والتخلي عن التحليل الفني بباقة قنوات بين سبورتس القطرية رغم كل الامتيازات والكرسي الوثير، وإشرافه على مقاليد الحلبي في سوريا التي تعيش على وقع حرب دامية منذ سنوات، واصفا مغامرته مع النادي البنزرتي بالارتماء في جهنم، ناهيك وأنه لم يشرف على التحضيرات البدنية التي أعقبت فترة الحجر الصحي والأزمة المالية الخانقة التي يتخبط فيها ومن تبعاتها أن لم يحصل اللاعبون على أجورهم منذ أشهر عديدة والقرار يبقى بيد المسؤولين عن النادي. 
هذا وكشف اليعقوبي أن علاقته التعاقدية مع النادي البنزرتي انتهت بصافرة حكم مباراته مع اتحاد تطاوين، مشيرا إلى أنه يفضل مواصلة التجربة إلا أنه يطالب بالحصول على ضمانات فنية ومالية، مضيفا بأن هنالك بعض اللاعبين لا مكان لهم بالفريق ويتوجب تسريحهم قبل الاستعداد لبطولة الموسم الجديد الذي ينطلق يوم 24 أكتوبر المقبل. 
قيس اليعقوبي ختم مداخلته بتمني إلغاء النزول هذا الموسم وإسعاف نادي حمام الأنف وشبيبة القيروان بالبقاء بالنظر إلى هذا الموسم الاستثنائي بكل المقاييس.