حيث بات الرجاء مطالب بتوفير ما لا يقل عن 50 مليون درهم ما يعادل 15 مليارا من المليمات التونسية في مرحلة أولى لإبعاد شبح العقوبات، علما وأن نفس المصادر ترجح أن يقع فرض عقوبة المنع من الانتدابات على الرجاء خلال الفترة المقبلة من الانتقالات إذا لم يقم بتسوية ملفاته العالقة. 
من بين الدائنين نجد المدرب الأسبق للنجم الساحلي كارلوس غارديدو يطالب ب3.5 مليون درهم (أكثر من مليار ونصف من المليمات التونسية) والكونغولي ليما مابيدي اللاعب الأسبق للنادي الرياضي الصفاقسي والمهاجم أوساغونا وغيرهم. 
هذا بالإضافة إلى 20 مليون درهم (قرابة ستة مليارات) بعنوان أجور ومنح اللاعبين غير المستخلصة التي من شأنها مفاقمة أزمة الفريق المغربي وتفتح الباب على مصراعيه أمام ركائزه لطلب فسخ عقودهم تمهيدا للالتحاق بأندية أخرى. 
للتذكير فإن نادي الرجاء البيضاوي أقصي من كأس رابطة الأبطال بركلات الترجيح من قبل فريق تونغيت السنيغالي المغمور الذي يسجل حضوره في المسابقة للمرة الأولى في تاريخه.