حيث ستحرم النرويج آليا من المشاركة في الدورة الموالية لسنة 2026 ومسرحها الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك وحتى تصفيات نهائيات الأمم الأوروبية بالاضافة إلى خطية مالية كبيرة جدا، دون اعتبار الخسائر المقدرة ب13.5 مليون أورو سنويا جراء الحرمان من عائدات الاستشهار وحقوق البث التلفزي في حال قاطعت النرويج المونديال القطري. 
مع ذلك يبدو الاتحاد النرويجي مترددا في قراره وسيكشف عنه في أعقاب اجتماعه ليوم الأحد المقبل، حيث تفيد آخر استطلاعات الرأي أن أكثر من نصف الشعب النرويجي يؤيد الانسحاب وعدم المشاركة بحجة أن قطر لا مكن العمال بالمنشآت الرياضية التي جرى تشييدها بهذه المناسبة حقوقهم المادية والاجتماعية حسب تصورهم الخاص.