ولد يحي هو ثالث المترشحين بعد الملغاشي أحمد أحمد الرئيس الحالي والذي شارفت عهدته على النهاية في ظل الغموض الذي يكتنف ملفه وشبهات الفساد التي تحوم حوله والترجيحات التي تشير إلى إمكانية استبعاده من قبل الهيكل الدولي تبعا لذلك، إلى جانب الايفواري جاك أنوما والجنوب إفريقي باتريس موتسيبي. 
الموريتاني ولد يحي سبق للكاف أن أوفده مراقبا للجلسة الانتخابية للجامعة التونسية لكرة القدم سنة 2016 ليتأكد من عدم تدخل السلطة السياسية في مجرياتها. 
كما سبق له أن أمر في نهائي كأس السوبر الموريتاني 2015 أن أمر الحكم بإنهاء المباراة والاحتكام مباشرة إلى ركلات الترجيح (في الدقيقة 65) لأن رئيس البلاد الذي كان يتابع اللقاء أصابه الملل ويريد العودة أدراجه في أسرع وقت ممكن.