كما جددت الهيئة المديرة  إعتذارها لكل جماهيرها داخل البلاد و خارجها جراء الخيبة في المشاركةالإفريقية الأخيرة مؤكدة أنها بذلت واجبها  و لازالت تبذل كل ما بوسعها لزرع فرحة في قُلوب الجماهير.

وأكد النادي النادي على حقه القانوني الثابت في الدفاع عن مصالحه الرياضية ضد كُل هيكل و كُل شخص كَان من يكُون يُحاول سَلب إستحقاقنا على أرضية الميدان مُستعملا شعارات اللُطفِ و المَودةِ ، معتبرا أن أفعال التحكيم و غُرف "الفار "المُغلقة  قد غَيرت بما لا يدع مجالا للشك نتيجة رياضية كانت مستحقة للنادي في مرات مُتكررة و ليس لمرة واحدة. 

كما شدد النادي أنه هَاتف و راسل و طَلب و لكن "المُشرف العام" رفض و تَعنت و أغلق الباب و كافيء الفاشل في كل مرة  بتعيين جديد ، فعن أي لقاء و عن اي حديث و عن أي تصحيح و مصالحة تتحدثون ؟!؟
. كما ينصح النادي  كل من تُسول له نفسه الإضرار به عن قصد أو دونه بأن يفتح كُتب التاريخ في فَصل المُقاومة هناك نحن كُنا و لازلنا نُقاوم و ننتصر إن لم يكن عاجلا فسيكون آجلا ، فتلك رسالتنا و ذلك  مصيرنا .

كما أكد النادي الإفريقي إيمانه الشديد بأن لُعبة كرة القدم تآخي و تحابب و إستحقاق رياضي نزيه و شريف ، مُتمنيا التوفيق لجميع النوادي في باقي مِشوار الموسم الحالي ، داعيا أهل القرار إلى التريث و التثبت و التحري من أجل إصلاح حقيقي و قادم ناجح لكرة القدم التونسية.