
بعيدا عن عالم الساحرة المستديرة: حياة جديدة لنجم ريال مدريد السابق كوينتراو
كوينتراو بلغ أوج مسيرته منذ الانضمام إلى الريال من 2011 إلى غاية 2015، قبل أن يصبح خارج حسابات مدربي النادي الملكي الإسباني وتشهد مسيرته تراجعا كبيرا حيث تمت إعارته إلى كل من موناكو وسبورتينغ لشبونة، قبل أن يغادر في صفقة انتقال حر سنة 2018 نحو ريو أفي البرتغالي الذي أنهى فيه مشواره كلاعب في 2021.
حياة جديدة لكوينتراو خارج الملاعب
بعد اعتزاله لعب كرة القدم في سن الثالثة والثلاثين، قرر كوينتراو الانطلاق في مسيرة مهنية جديدة بعيدا عن الملاعب كصاحب لمراكب صيد السمك بداوم كامل.
وقامت إحدى القنوات التلفزية البرتغالية بإجراء حوار مع الدولي البرتغالي السابق، الذي أصبح صاحب مراكب للصيد البحري في بلاده، علما وأنه قام بئراء أول مراكبه منذ أن كان لاعبا في صفوف نادي ربال مدريد.
وقال كوينتراو في الحوار التلفزي:" الحياة في البحر ليست مدعاة للخجل كما يعتقد الكثيرون، إنها مهنة كغيرها من المهن، وليس ذلك فقط فالبحر جميل ونحن نحتاج إليه.. الأشخاص الذين يحبون البحر ويريدون تجربته عليهم أن يسعوا خلف حلمهم.. إنها أيضا مهنة للأجيال القادمة، والدي كان يملك مركبا وكان يصطاد السمك، ولطالما رافقته عندما كنت صغيرا، حياتي كانت البحر وصيد السمك.".
وتابع الظهير الأيسر الدولي البرتغالي السابق:" طبعا كنت أعلم أن مسيرتي في عالم كرة القدم كانت ستصل إلى نهايتها يوما ما، وكان يجب أن أجد مسارا جديدا لحياتي، وهذه المراكب هي مصدر سعادنتي اليوم وهذه هي الحياة التي أريد أن أحياها".
ويملك فابيو كوينتراو اليوم أكثر من مركب للصيد البحري، ويحلم أن يملك أسطولا يتكون من 10 مراكب على الأقل عند بلوغه الأربعينات من عمره، ثائلا: عندما كنت في سن الخامسة عشر كنت أحلم باللعب في ريال مدريد، وكنت أعلم أن أمامي مشوارا طويلا وصعبا لتحقيق حلمي، والآن آظن أن تحقيق حلمي الجديد سيكون أصعب بكثير من سابقه، لكنني شخص متفائل وأثق بنفسي كثيرا، وأؤمن أننا سنلتقي مجددا يوما ما وسأكون حينها أمتلك أسطولا يضم 10 سفن صيد...".