وتضم مجموعة المنتخب التونسي أيضا مالي وموريتانيا وغامبيا.

وفسر الجمل هذا الخيار بأن نسور قرطاج سيواجهون في الدور الثاني حال تأهلهم في مركز الوصافة ثاني المجموعة الثانية التي تضم السنغال وزيمبابوي ومالاوي وغينيا.
وباعتبار أن السنغال مرشح فوق العادة فإن تونس من المفترض أن تلاقي أحد المنتخبات التالية : وزيمبابوي أو مالاوي أو غينيا ودائما حسب الجمل.

أما الفرضية الثانية وهي أن ينهي المنتخب التونسي متصدرا لمجموعته وفي هذه الحالة سيلاقي ثاني المجموعة الخامسة والتي تضم الجزائر وكوت ديفوار وسيراليون وغينيا الاستوائية. وهذه مجموعة حسب المنطق سيتنافس فيها الخضر والفيلة على الصدارة.

واعتبر الجمل في هذه الحالة أن المهمة لن تكون سهلة لمواصلة المشوار ولهذا فإن المنتخب التونسي سيكون في وضعية أكثر راحة إذا أنهى ثانيا .

أما الفرضية الثالثة فتخص تأهل النسور كأحد أحسن المنتخبات الأربعة صاحبة المركز الثالث وفي هذه الحالة سيكون المنافس أول المجموعة الثالثة التي تضم المغرب وغانا وجزر القمر والغابون.

في المقابل أكد سمير السليمي أن المدرب لا يمكن أن يصرح لللاعبين بأن الهدف هو انهاء الدور الاول في المركز الثاني مضيفا أن الحسابات مهمة ولكن يجب التعامل مع كل مباراة على حدى.

وتحدث السليمي عن فرضية الترشح في المركز الثالث قائلا إذا تأهلنا في تلك المرتبة فإنك ستكون قد خسرت حتما مباراة وهذا ما سيؤثر سلبا على الجو العام داخل المجموعة.

وشدد كرونيكور البرنامج أن الهدف في كل مباراة يجب أن يكون الفوز وإنهاء الدور الأول في المركز الأول وبعدها لكل حادث حديث.