وأضاف سالم أن هناك لاعبون كانت ليدهم إضافة واضحة في الترجي  مثل بدران والشتي وبوغرين والبلايلي وكذلك الشأن بالنسبة لبن عيادة في النجم الساحلي.

من جهة ثانية اعتبر كرونيكور البرنامج أن المنتخب التونسي هو أكبر من تضرر من قانون اللاعب المغاربي مشيرا إلى ضرورة تحديد عدد اللاعبين بإثنين على أقصى تقدير مع اعتبار البقية أجانب.

هذا وشدد طارق سالم أن هذا القانون يضر بالشبان وبمراكز التكوين مضيفا أن المنتخب الجزائري سيجد لاعبين جاهزين بمستوى عال قد تم تحضيرهم من قبل الأندية الكبرى على حساب المنتخب التونسي على حد تعبيره.
من جهة ثانية قال سمير السليمي إن 5 % فقط من اللاعبين المغاربة من قدموا الإضافة مشيرا إلى أن هناك مشكل في تكوين الشبان عكس ما كان موجودا في التسعينات.

وأضاف السليمي أن تجربة اللاعب المغاربي أثبتت فشلها مطالبا باعتباره أجنبيا والاعتماد على التكوين.

أما عمار الجمل فقد اعتبر أن البطولة التونسية أصبحت تفتقر إلى المواهب الشابة مثلما كن الحال سابقا

واستنكر الجمل هذا القانون قائلا: "ماهو لاباس يجي يفك بلاصة ملاعبي تونسي ويخلص زادة بالدولار .. تلقى 5 ملاعبية في جمعية وكيف ما تخلصوش يشكي للفيفا " وتابع "لا يزي ياخذو في فلوس الملاعبي التونسي لا يزي يفكلو بلاصتو" وأضاف: "حتى المدرب يحسبها ويقلك ملاعبي جايبينو بالدولار لازم يلعب".

وطالب الجمل الجامعة بإيقاف العمل بهذا القانون مقترحا أن يتم التعاقد مع لاعب واحد مغاربي أما الباقي فيعتبرون أجانب.