
فوزي البنزرتي: على المنتخب أن لا يخشى منافسيه الفرنسي والدنماركي
مضيفا بأن المنتخب القطري قادر في أول مشاركة عالمية له على تجاوز عقبة الدور الأول، لأن هذا الفريق يعمل منذ خمس سنوات على بناء فريق عتيد نجح سابقا في الاحراز على كأس أمم آسيا تحت إشراف مدربه الاسباني سانشاز.
شأنه في ذلك شأن المنتخب التونسي – حسب البنزرتي- المطالب بأن لا يخشى منافسيه الدنماركي والفرنسي قائلا:''إنه كمدرب يفكر دائما في الانتصار قبل كل مباراة ولا يفكر مطلقا في التعادل، ولا ينسى أبدا مشاركة المنتخب التونسي في مونديال الأرجنتين عام 1978 تحت قيادة المدرب عبدالمجيد الشتالي، حيث كانت ثقة المنتخب بالنفس عالية، وخاض مباريات قوية فاز خلالها على المكسيك (3- 1)، وتعادل مع ألمانيا الغربية سلبيا، وخسر أمام بولونيا بهدف نظيف، ليتم اقصائه من دور المجموعات، ولكن المنتخب التونسي وقتها خاض مباريات قوية دون رهبة أمام المنتخبات الكبيرة، وبات أول منتخب أفريقي وعربي يفوز في إحدى مباريات كأس العالم.
مضيفا بأن هذه الوصفة هي التي اعتمدها لما كان مدربا للرجاء وواجه معه العملاق البافاري بيارن مونيخ الذي كان يضم في صفوفه 7 لاعبين بالمنتخب الألماني تحت قيادة مدربه بيب غوارديولا في ''موندياليتو'' الأندية سنة 2013، وقد نجح الرجاء في تقديم أداء محترم رغم هزيمته بهدفين دون رد.
هذا وكشف البنزرتي عن سر مغادرته للاتحاد المنستيري الموسم الماضي، فأشار إلى أن خلافا بينه وبين رئيس الفريق أحمد البلي بشأن بعض النقاط دفعته لعدم المواصلة.