وكان وهبي الخزري قد أضاع الأولى أمام مالي وتكفل يوسف المساكني بإهدار الثانية ضد موريتانيا اما الثالثة فقد أضاعها الجزيري أمام غامبيا.

وفسر الشرميطي نجم المنتخب التونسي الأسبق والنجم الساحلي أسباب إضاعة الجزيري لركلة الجزاء المصيرية في مباراة غامبيا والتي خسرها المنتخب بهدف نظيف.

وأضاف الشرميطي أن ضربات الجزاء دخلت خانة الكرات الثابتة التي قد تتحكم في مصير مباراة كاملة مشددا أن اللاعب الذي يحصل على الركلة أن يتركها لزمل اخر لتنفيذها.

واعتبر ضيف البرنامج أن اللاعب الذي يكون وراء حصول فريقه على ضربة الجزاء قد أدى مهمته فيتسبب ذلك في ارتفاع منسوب الادرنالين لديه ما يؤثر عليه حتما وقت التنفيذ مستشهدا بحادثة روبن مع بايرن ميونخ.

وشدد الشرميطي أن طريقة تنفيذ ضربات الجزاء تدرس مضيفا أن علي معلول من أحسن مسددي هذه الركلات.

واستغرب مهاجم المنتخب التونسي سابقا تصريحات الناخب الوطني منذر الكبير الذي أكد أن الجزيري كان الأول في الترتيب قائلا : "في الليستة الله أعلم شنوا اللي كان مكتوب ".

يذكر أن المنتخب التونسي سيواجه نظيره النيجيري يوم الأحد من أجل مقعد في ربع نهائي كان الكاميرون.