
دموع الفرحة والإخفاق: صورتان سترسخان في الأذهان وفي تاريخ الكان
ومن أبرز صور الجولة التي أجريت أمس الأحد، اخترنا لكم صورتان، لئن اشتركا من ناحية الدموع إلا أنهما اختلفا من ناحية المشاعر والموضوع، ولا شك أنهما سترسخان في الأذهان وفي تاريخ الكان.
الصورة الأولى تأتينا من مباراة الكوت ديفوار وسيراليوني التي انتهت بالتعادل الإيجابي بهدفين من الجانبين، ويظهر فيها حارس المنتخب الإيفواري علي سانغاري باكيا يذرف دموع الإخفاق قبل دخول الكرة إلى شباكه، على إثر ارتكابه خطأ فادحا في الوقت بدل الضائع مكن الخصم من تعديل الكفة وحرم منتخب بلاده من ضمان العبور إلى الدور الثاني مبكرا.
أما الصورة الثانية التي ظهرت فيها الدموع أيضا، تأتينا من مباراة الجزائر وغينيا الاستوائية، لكنها كانت دموع الفرحة، بعد تمكن لاعب غينيا استيبان أوبيانغ من تسجيل هدف التقدم والانتصار لمنتخبه في شباك رايس وهاب مبولحي، ليحقق أول 3 نقاط في رصيده، ويهزم بطل إفريقيا في النسخة الأخيرة وأحد أبرز المؤهلين للفوز باللقب فبل بداية كأس أمم إفريقيا بالكاميرون، كما أنهى ذلك الهدف سلسلة من 35 مباراة دون هزيمة.