رؤية استباقية وانتظار لجني الثمار

سيكون المنتخب الوطني التونسي منقوصا من 12 لاعبا في مباراة غامبيا بسبب إصابتهم بفيروس كورونا المستجد، وعلى ارغم من ذلك فإن الناخب الوطني منذر الكبير أكد أمس خلال الندوة الصحفية التي تسبق اللقاء، ثقته بكافة اللاعبين الذين سيشاركون لأنهم سيمثلون تونس.
وأكد الكبير أن وجود حارسين جاهزين حاليا على ذمة المنتخب للمشاركة في مباراة غامبيا، يعود إلى رؤيته الاستباقية المتمثلة في دعوة 4 حراس ضمن قائمة الـ28 لاعبا، على الرغم من سهام الانتقادات التي وجهت له حينها ممن لم يفهموا اختياراته حسب تعبيره. كما أشار الكبير في نفس السياق إلى أن رؤيته الاستباقية سمحت أيضا بأن يكون علي العابدي موجودا اليوم كأساسي في مركز الظهير الأيسر.
وعلى الرغم من الغيابات العديدة، فإن آمال التونسيين ستكون معلقة على الـ16 لاعبا الذي سيشاركون في مباراة غامبيا، حيث يسعى الجميع إلى إنهاء الدور الأول بنتيجة إيجابية لتحسين الترتيب ورفع الحالة المعنوية للنسور الذي ضمنوا بنسبة كبيرة التأهل إلى الدور الثاني.

النسور وضعت قدما في الدور الثاني

وضع المنتخب التونسي قدما في الدور ثمن النهائي لكأس أمم إفريقيا بنسبة كبيرة جدا بعد خسارة غينيا بيساو أمس أمام نيجيريا (0-2) والسودان أمام مصر (0-1).
ويملك المنتخب التونسي 3 نقاط بفارق أهداف يساوي +3 وهو ما يجعله مرشحا بقوة للمرور إلى الدور المقبل كأحد أفضل المنتخبات الأربعة أصحاب المركز الثالث حتى في حال الخسارة أمام غامبيا غدا شريطة ألا يتجاوز الفارق 6 أهداف.

التشكيلة المحتملة لنسور قرطاج أمام العقارب الغامبية

وفقا لما نقله موفد راديو إي أف أم الخاص إلى الكاميرون محمد الهادي بخوش فإن منذر الكبير سيعول بنسبة كبيرة على هذه التشكيلة في مواجهة غامبيا:
البشير بن سعيد - بلال العيفة - منتصر الطالبي - حمزة المثلوثي - علي العابدي - إلياس السخيري - عيسى العيدوني - أنيس بن سليمان - حمزة رفيعة أو يوسف المساكني - سيف الخاوي وسيف الجزيري