و تطرق كمال إيدير في مداخلته إلى قيمة معاضدة الإتحاد الإفريقي لمجهودات الجامعات المحلية في رسم خطط واضحة لبرامج تكوين الشبان و تأطيرهم على اعتبار وأن القارة الإفريقية تمتلك خزانا كبيرا للمواهب و الطاقات . 
كما أكد على أهمية تعدد حلقات التكوين و الرسكلة للمدربين في قارتنا حتى يواكبوا اخر التطورات في عالم كرة القدم وذلك قصد الارتقاء بالمستوى الفني للبطولات المحلية و كذلك المنتخبات الوطنية لأجل تمثيل مشرف لفرق و منتخبات إفريقيا في التظاهرات الدولية.
وأضاف كمال إيدير أن تقنية الفار في المباريات أصبحت ضرورة ملحة لكن الوضع المادي الصعب لمختلف اتحادات القارة و منها تونس لايسمح في الوقت الراهن بتوفير هذه الميزانيات الكبيرة لأجل توفير المعدات التقنية و تكوين ورسكلة التقنيين و الحكام و عليه فإن الدعوة مفتوحة للاتحاد الإفريقي للمساهمة في هذا المشروع الذي يعتبر بوابة رئيسية للنهوض لا فقط بقطاع التحكيم و إنما بمستوى كرة القدم.
و في آخر تدخله تطرق إيدير إلى ضرورة تفكير الإتحاد الإفريقي في ضبط برامج خاصة بمكافحة ظاهرة العنف في الملاعب التي استفحلت في الفترة الأخيرة في مختلف أنحاء القارة و دعا إلى بعث هيكل داخل الإتحاد الإفريقي   و الإتحادات المحلية يقوم بظبط برانامج تحسيسية و توعوية اقتداء بما هو موجود في القارات الأخرى التي نجحت إلى حد ما في التقليص من هذه الظاهرة .
هذا و يشارك بداية من يوم غد الإثنين 22 أكتوبر 2024 رئيس هيئة التسوية المكلفة بتسيير الجامعة التونسية لكرة القدم في أشغال الجمعية العمومية للإتحاد الإفريقي.