كوستا الذي تعاقد مع فريق عاصمة الجنوب الشهر الماضي حتى أواخر الموسم الجاري مع إمكانية التجديد في انتظار انتخاب الهيئة المديرة الجديدة، يبدو أنه استبق قرار عدم مواصلة الرحلة سيما وأن تجربته الأولى موسم 2017 لم تستمر لأكثر من شهر واحد بالإضافة إلى أن النتائج المحققة تحت إشرافه ليست بالمرضية، إذ يحتاج الفريقة إلى معجزة للتأهل إلى دور الثمانية من كأس الكاف، كما أن طريق الترشح إلى مرحلة ''البلاي اوف'' ليست مفروشة بالورود حيث سيكون زملاء الحرزي مطالبين باقتلاع النقاط الثلاث قبل ملاقاة فرق ألم حمام سوسة النادي البنزرتي ونادي حمام الأنف. 
كوستا ليس الاسم الوحيد المدرج على أجندة ''السناجب''(كنية هذا المنتخب)  إذ نجد أسماء أخرى سبق لها المرور بالبطولة التونسية وهي الفرنسي هوبار فيلود (الملعب التونسي والنجم الساحلي) والألماني غيرنوت روهر (النجم الساحلي) فضلا عن مدرب المنتخب الموريتاني سابق كورينتن مارتينز. 
كما سبق للمنتخب البينيني أن أشرف على مقاليده مدرب أسبق للنادي الصفاقسي وهو الفرنسي إيمانويل أموروس (اللاعب الأسبق بمنتخب الديوك موسم 2001/2022)