كان نيمار انضم إلى برشلونة في صيف 2013 قادما من سانتوس البرازيلي، ثم رحل إلى باريس سان جيرمان بعد 4 سنوات في صفقة قياسية بلغت قيمتها 222 مليون يورو (قيمة كسر عقده مع البارسا)، ليصبح أغلى لاعب في تاريخ كرة القدم.
وطالبت شركة الاستثمار البرازيلية "دي.آي.إس" بحبس نيمار لمدة 5 سنوات، وذلك قبل محاكمته الأسبوع المقبل، بتهم احتيال وفساد تتعلق بصفقة انتقاله إلى برشلونة من سانتوس في 2013.
وقال بارتوميو حين كان نائبا لرئيس برشلونة إن التعاقد مع نيمار كلف النادي 57.1 مليون يورو، فيما كشفت التحقيقات لاحقا أن البارسا دفع 86.2 مليون يورو.
وكانت المجموعة الاستثمارية البرازيلية، التي كانت تملك جزءا من حقوق انتقال نيمار، رفعت دعوى قضائية ادعت فيها إنها تلقت أموالا أقل مما كان يحق لها عندما انضم نيمار إلى برشلونة.

وبناء على هذه الدعوى أجريت تحقيقات في إسبانيا والبرازيل، حول ما إذا كان قد تم إخفاء أي جزء من رسوم الانتقال.
وتم توجيه اتهامات إلى والد نيمار ووالدته، وشركة مملوكة للعائلة في القضية، بالإضافة إلى أوديليو رودريجيز، مدير سانتوس السابق، وساندرو روسيل وجوسيب ماريا بارتوميو رئيس برشلونة ونائبه في ذلك الوقت.
ونفى نيمار وروسيل ارتكاب أي مخالفات، لكن في عام 2017 رفضت المحكمة العليا الإسبانية طعون اللاعب ووالديه وشركة العائلة والناديين، مما مهد الطريق أمام المحاكمة.
وطالبت الشركة البرازيلية بفرض عقوبات سجن على روسيل وبارتوميو، وغرامة قدرها 149 مليون يورو (144 مليون دولار).