
وديع الجريء: الجامعة ستهدي نادي حمام الأنف قاعة رياضية مؤثثة
حيث تطرق الجانبان إلى بعض الصعوبات المالية والادارية التي يواجهها فريق الضاحية الجنوبية، ومن تبعاتها أن انطلقت تحضيرات فريق الأكابر متأخرة بعض الشيء، علاوة عن العقل المفروضة على الحسابات البنكية للنادي، فضلا عن الحكم الأخير الصادر عن غرفة فض النزاعات بالفيفا والتي ألزمت نادي حمام الأنف بدفع مبالغ طائلة.
من جانبه أكد الكعبي على رغبة الهيئة المديرة في تجاوز هذه الصعوبات و راغبا في أن تتولى الجامعة دور المصاحب والداعم لهذه الجهود، وقد شدد رئيس الجامعة على احترامه لتاريخ النادي وعراقته وسمعته الممتازة وطنيا ودوليا وعلى الدور الاجتماعي الذي تلعبه الجمعية في المنطقة و رغبة الجميع في رجوع النادي الى سالف إشعاعه مما يمكنه من تطعيم المنتخبات الوطنية بمختلف أصنافه ، وقد أكد الجريء كذلك أن الجامعة التونسية لكرة القدم قد ساعدت خلال المواسم الاخيرة النادي في العديد من المرات ومن ذلك تسوية 8 ملفات تتعلق بنزاعات على الصعيدين الدولي والوطني بمبلغ يناهز 400 ألف دينار، مشيرا إلى انه وبقدر اجتهاد الجامعة ونجاحها في تطوير مداخيلها واستعدادها لمساعدة الاندية وهو ما يجسده الواقع حيث تمكنت الجامعة من مساعدة 14 فريق لتتجنب عقوبات مادية وخاصة رياضية جسيمة، بقدر ما تحرص الجامعة على أن تكون مختلف تدخلاتها مبنية على معطيات وأسس موضوعية ومن ذلك :
- أن تتقدم الجمعية بطلب تسوية الاحكام الصادرة عن الاتحاد الدولي باعتبار أن هذا الاخير يرسل أحكامه مباشرة للنادي وبالتالي لا يتسنى للجامعة من تلقاء نفسها أن تعرف إذا وقع تسوية الدين أم لا من قبل الجمعية .
- أن يكون التدخل المالي للجامعة متلائما مع إمكانيات الجمعية و مداخيلها لكي يتم استرجاع ذلك لاحقا حسب جدولة يقع إمضائها من الطرفين .
- ضرورة التزام الجمعية واحترامها للجدولة الممضاة من طرفها .
هذا وقع اتفق الطرفان على قيام الجامعة بتسوية بعض الوضعيات العالقة بالنسبة للنادي الرياضي بحمام الأنف والتي حل أجل خلاصها وقد أكد وديع الجريء في ختام الجلسة أن الجامعة متمسكة برأيها السابق من خلال القيام بمساعدة عينية لحمام الأنف وذلك بتهيئة وتأثيث قاعة رياضة داخل ملعب حمام الأنف ، على أن تنطلق الاجراءات الضرورية مع جميع الأطراف وخاصة مع بلدية المكان .