
وديع الجريء: شخصان ميسوران شراو صفحات ووظفوها لبث الإشاعات ضدي
وتابع الجريء قائلا:"مهما بلغت بنا أزمة القيم ، من المفروض أن يضع كل أصيل لنفسه حد أدنى …تمكّن الكذب وحب الأذى والإساءة من سلوكيات بعض الأشخاص حتى استفحل بهم المرض فأصبح مزمنا …".
واتهم رئيس جامعة كرة القدم شخصان ميسوران بشراء بعض الصفحات وتوظيفها لبث الإشاعات والسموم ضده رفقة من أسماهم "بصناعهم"، مشيرا إلى أنه قد تعود بمثل تلك الممارسات.
في المقابل عبر وديع الجريء عن استغرابه من تبني بعض المنابر الإعلامية المحسوبة على بعض الأشخاص هذه الإشاعات، واصفا الأمر بالمخجل والمسيء لمصداقية تلك المنابر وللإعلام النزيه بشكل عام.
وقال في تدوينته الفايسبوكية:" أن يصبح سفري هروبا في نظر البعض فهو غباء و حمق حقيقي .. أن يصبح بقائي لبضعة أيام خارج الوطن بعد آخر التزام رسمي لي هروبا فهو شذوذ فكري وحلم صعب المنال … أن يدعي البعض أنني لم أرجع إلى تونس منذ كأس العرب فهو سيناريو سخيف لمسرحية سيئة الاخراج ممكن أن تروج لبضعة أيام لكي تُلقى سريعا في سلة المهملات مع من ادعى باطلا وامتهن الإساءة خدمة للغير ... أخلاقنا وقيمنا مختلفة عن بعض الجبناء …
للتذكير أهالينا لم يهربوا من الرصاص واستشهدوا وهم عُزّل دون سلاح، فكيف لبعضكم أن يتخيل للحظة أنَّ أصيل هذه السلالة يمكن أن يفكر مجرد التفكير في أن يهرب ؟ ولماذا نهرب ؟
ادعاءات سخيفة وإشاعات باطلة مردودة على أصحابها …
صامدون أمام مثل هذه الادعاءات والاشاعات …
القافلة تسير …"