
وزير الرياضة: الأزمة التي تعيشها كرة القدم التونسية تتطلب إصلاحا هيكليا وثوريا
وخصصت الجلسة لمتابعة الإشكاليات التي تواجهها نوادي الرابطة الثانية والإنصات لمشاغلهم والتفكير بشكل تشاركي في إيجاد الحلول والمقترحات العملية من أجل تجاوز الصعوبات والأزمة التي تمر بها كرة القدم بصفة خاصة والرياضة التونسية عامة.
وشدّد وزير الرياضة على ضرورة إحداث إصلاح هيكلي وثوري للرياضة التونسية، معتبرا أن كل الأطراف المتدخلة من سلطة إشراف وجامعة تونسية لكرة القدم وجمعيات رياضية بمختلف اختصاصاتها وأصنافها هي في مرحلة "إعادة البناء" وهو ما يتطلب تظافر كل الجهود وتوفّر الإرادة الحقيقية لتحمل المسؤولية والتضحية من الجميع لإنقاذ الرياضة التونسية وإعادة إشعاعها وتألقها قاريا وإقليميا ودوليا، منوها في السياق ذاته بمستوى التعاون الإيجابي والتنسيق التام بين الوزارة والجامعة لتذليل كل الصعوبات خاصة في هذه المرحلة الدقيقة .
كما أكد الصادق المورالي على ضرورة تكريس الحوكمة الرشيدة للجمعيات وحسن التسيير المالي والإداري صلبها لضمان ديمومتها، داعيا رؤساء وممثلي الجمعيات الرياضية إلى تغليب مصلحة الرياضة التونسية والنأي بها عن التجاذبات والمصالح السياسية من أجل رياضة نظيفة وتجنب التصريحات النارية التي من شأنها أن تؤجج الوضع العام وتهدد سلامة الجماهير الرياضية.