وقال وليد قرفالة كرونيكور البرنامج إن الصلاحيات التي أوكلت إلى جلال القادري المدرب الجديد للمنتخب التونسي كانت من أبرز الأسباب التي عجلت بمغادرة السليمي.

للإشارة فإن القادري قد بدأ في المنتخب كمساعد ثاني ثم تمت ترقيته إلى مساعد أول بعد مغادرة السليمي قبل تسميته مدربا أولا على اثر اقالة منذر الكبير.

وكشف قرفالة أن طريقة تعامل رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم وديع الجريء مع عادل السليمي لم تكن في بعض الأحيان مقبولة مبيّنا في الوقت ذاته أن السليمي غاب عن بنك المنتخب في بعض المباريات بقرار إداري 

وشدد قرفالة أن الصلاحيات التي تم اسنادها في وقت من الاوقات للقادري كانت صلاحيات مدرب مساعد أول أكثر من كونه مساعدا ثانيا متسائلا هل من المعقول أن يغادر السليمي بتلك الطريقة ولم يبق على انطلاق أمم إفريفيا إلا أيام معدودات؟.

يشار إلى عادل السليمي لم يكن حاضرا على البنك في مباراة زامبيا التي تأهل على إثرها المنتخب التونسي إلى مقابلة الباراج وهو ما شكل دافعا كبيرا للدولي الأسبق لمغادرة حضيرة النسور.