العياري أكد في تدوينته أن رئيس الجامعة قام بضغط سياسي كبير للتسريع في دورة الباراج  وتعويض فريق هلال الشابة " ولو على حساب صحة اللاعبين والحكام" مشدداً على أن "كل مساعي ضغوطات وديع الجريء الرياضية والسياسية باءت بالفشل وتكبد أمس أولى هزائمه".

وأضاف العياري "ستنتهي هذه الأزمة، وعدا، سأذكر بالأسماء، و التفاصيل، كل الأسماء و كل التفاصيل، لما حدث و يحدث في الكواليس.

الحمد لله، كان لي شرف المساهمة البسيطة في هذا النصر، رفقة آخرين ستعرفونهم قريبا.

مبروك على كل أحباء الرياضة في تونس! أول هزيمة حقيقية لوديع و جماعته و أصحابه و داعميه منذ زمن طويل و صدقوني لم يكن الأمر سهلا.. بالكل! أ ترون؟ ليس غولا ينتصر دائما 

عندي 10 سنين سياسة و 10 ايام كورة، أؤكد أن الكورة في تونس و كواليسها أكثر تعقيدا و ترابطا و لوبيات و ريزوات من السياسة! ربما ستنتهي هذه الأزمة و أكتب مطولا، على كل شيء.

ربحناك في الذهاب وديع، حضر مليح الإياب، هاك شفت الماتش هذا، ما نجمتش تشري الحكم 

شكرا لكل من حمى صحة التوانسة، السلم الإجتماعي و ساهم في التصدي لمخطط وديع و ضغوطاته.

يبقى هلال الشابة و يسقط وديع الجريء!".